في دولة الهند يوجد رجل يسمونه "مولى صاحب" وهو شخص له مكانة كبيرة بينهم وهو يلقى لهم المحاضرات ويعلمهم تفسير القرآن، وهو ينفق على الأرامل ويوزع الأموال على المساكين ويزوج المقدورين، وتوجد عائلات تعطيه الأموال لأنه يعمل بنية الخير. ولكن الشي الذي أريد أن أعرفه إذا كان يجوز أم لا يجوز أن يذهب المسلمون إليه ويوعدونه بأنهم لن يعملوا المعصية، ويتعهدون له بعمل الصالحات والعبادات، وإذا أخطأ وعمل ذنب يخرج من الجماعة، وإذا رجع وتعهد مرة أخرى فإنه يستقبله مرة أخرى ويسامحه بأن يرجع للجماعة، وبعد وفاته يعين شخص آخر يحل مكانه ويعمل نفس العمل هل هذا مقبول هذا الذي يفعله؟
الجواب:
لا بأس بذلك لكن على هذا (المولى) أن يرشدهم إلى التوبة بينهم وبين الله، أما أن يأخذ هو العهد عليهم فلا، لأنه ليس لأحد أن يعاهد على مثل ذلك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله تعالى أعلم.