كيف أوفق بين أن أكون اجتماعياً وأصل الأرحام وبين قول الرسول صلى الله عليه وسلم [قالوا ما النجاة؟ قال أن تمسك عليك لسانك وأن يسعك بيتك وأن تبكي على خطيئتك] فكيف معنى يسعك بيتك وتكون واصلاً للأرحام؟
الجواب:
ليس هناك خلاف بين الأمر بصلة الأرحام ووصية النبي لمن أوصاه [أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك].
[وليسعك بيتك] ليس المقصود بها هو ألا تخرج من بيتك أبداً وإنما المقصود بها إن كنت في غير حاجة للخروج فجلوسك في البيت أولى، لكن ليس معنى أن يسعك بيتك أنك لا تخرج للصلاة الواجبة ولا للسعي الواجب في المعاش ولا للصلة الواجبة، فليس هناك تعارض بين الأمر بهذا والأمر بصلة الأرحام.