السؤال:

ما هي أوصاف ليلة القدر؟

الجواب:

ليلة القدر قد وصفها الله تبارك وتعالى بأنها ليلة سلام قال تبارك وتعالى: {سلام هي حتى مطلع الفجر} وسلامها أن منع الله تبارك وتعالى الأرض من الكوارث كالزلزال والبراكين وجاء في السنة أنها تكون ليلة ليست شاتية باردة شديدة البرودة وليست حارة لكنها ليلة معتدلة، وكذلك تكون صافية، والشمس تخرج في صبيحتها بدون شعاع، وهذا من صفاء الجو أما أنه يظهر فيها آيات ظاهرة كقوة مثلا من النور لكن هذا أمر ليس بصحيح أما وقتها فإن النبي أخبر بأنها في الليالي الوتر، فقد أوحي له في النوم برؤيا فقام النبي من نومه فأتى إلى الصحابة ليخبرهم بها فسمع اثنين من الصحابة يتلاحيان يعني يسب كل منهما الآخر فانشغل النبي في الأمر ونسي هذه الليلة فقال [إني كنت قد خرجت لأخبركم بليلة القدر وإنه تلاحى رجلان منكم فنسيتها ولعله خير لكم] يعني قال ربما يكون في النسيان هذا  خير لكم، [فالتمسوها في العشر الأواخر] ثم قال [التمسوها في الليالي الوتر من العشر الأواخر] الوتر هي 29،27،25،23،21 قال: [التمسوها فيها] ومعنى التماسها يعني صلاتها فبعض الناس يفهم أن التماسها أنه يفتح الشباك ويتفرج على السماء، لكن التماسها إنما هو بالطاعة يعني يلتمسها هو انك تحاول أن تمضي عليك هذه الليلة وأنت في طاعة لله تبارك وتعالى، وكان النبي يحيي ليله في الليالي العشر كلها بالصلاة صلوات الله وسلامه عليه فهذا إحياء هذه الليلة.