ما معنى أن الرجل يعمل بعمل الكفار ولا يعتقده وما حكمه؟
الجواب:
السؤال مجمل غير مفصل. على كل حال هناك أعمال من أعمال الكفار إذا عملها المسلم يكفر بها، كعبادة غير الله تبارك وتعالى، والسجود لغير الله، أما ما جاء في الحديث [إنَّ الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإِنَّ الرجل ليعمل عمل أهل النارفيمايبدو للناس وهو من أهل الجنة] فهذا بالنسبة للخاتمة، فإن العبرة بالخواتيم، فالرجل قد يعمل بعمل أهل النار كالكفر بالله، وترك الصلوات، وعدم الالتزام بأي شيء من الإيمان، ثم يتوب الله عليه في آخر عمره فيهتدي، ويترك ما هو عليه، فيعمل بعمل أهل الجنة ويدخلها. وهناك من أعمال الكفار لو عملها الإنسان، ولا يريد التشبه بهم فلا بأس بها كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل: [إن أهل الكتاب يتسرولون ولا يأتزرون؟ فقال النبي: تسرولوا واتزروا وخالفوا أهل الكتاب] فإذا عمل المسلم بعض الأمور التي يعملها الكفار غير متشبه بهم مثل اللباس، والأكل، والشرب فلا بأس بهذا.