الخميس 17 شوّال 1445 . 25 أبريل 2024

عند قراءتي أو سماعي للأحاديث أو بعض الأدعية أجدني خاشعاً لله اكثر من قراءتي للقرآن

السؤال:

عند قراءتي أو سماعي لحديث النبي صلى الله عليه وسلم أو بعض الأدعية أو سماعي لبعض الأشرطة أجدني خاشعاً لله اكثر من قراءتي للقرآن في بعض الأحيان فهل يدل هذا على نقص في الإيمان؟

 

الجواب:

إنما يكون هذا لعدم فهم القرآن وفقهه، فلا شك أنه لا أفضل ولا أعلى من كلام الله تبارك وتعالى، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه سبحانه وتعالى، لكن بعض الناس لا يتأثر بالقرآن لعدم العلم به، إما لأن لغته العربية ضعيفة، أو لأن التفسير على أنحاء مختلفة، أو ليس عنده علم بالسنة، أو ليس عنده علم بارتباط آيات القرآن ببعضها البعض، مما يجعله يقرأ القرآن ولا يكون بمستوى الفهم والفقه فيه.

أما قول السائل أنه يكون أشد خشوعاً عند سماع شريط أو سماع موعظة من أحد، فذلك يكون لأن صاحب الشريط أو صاحب الموعظة قد شرح له القول بما يفهمه فيدخل الكلام إلى قلبه وفهمه.