تفسير الآية أن الله تبارك وتعالى أخبر أن قيام الساعة يكون عند تمام قدرة الناس على الأرض وتسخيرهم لخيراتها. يقول تبارك وتعالى: {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها} الزخرف: الزينة، ويطلق الزخرف كذلك على الذهب، {وازينت وظن أهلها انهم قادرون عليها أتاها امرنا} أي قيام الساعة {ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا} الحصيد: الشيء المحصود. {كان لم تغن بالأمس} كأنه لم يكن عليها بالأمس أحد.