الثلاثاء 15 شوّال 1445 . 23 أبريل 2024

نرجو منكم أن تفتونا في حكم صلاة الجمعة في مصلى المكتب

السؤال:

يا شيخ نحن مجموعة من موظفي أرامكو السعودية نعمل بمدينة ميلان الإيطالية في مهمة عمل تستغرق حوالي السنة. نصلي بعض الصلوات في غرفة بمبنى العمل أعد كمصلى لنا. قرر بعضنا أن يجتمعوا في هذا المصلى لصلاة الجمعة بحيث يخطب بنا أحدهم. وحجتهم في ذلك أن صلاتنا الجمعة في هذا المصلى يوفر علينا وقت الذهاب إلى المساجد الموجودة في مدينة ميلان وحولها. وأيضا اجتماعهم في هذا المسجد يرغب بعضنا الذين يتكاسلون عن أداء الجمعة في مساجد ميلان. وأيضا بعض الإيطاليين المسلمين يشق عليهم الذهاب إلى مساجد الجمعة خارج مبنى العمل لأن ذلك يستغرق كل الوقت المسموح به كفترة غداء. ولا يستطيعون الجمع بين صلاة الجمعة خارج مبنى العمل والغداء.

وقرر البعض منا أن لا يصلي الجمعة في هذا المصلى لتشككهم في جواز ذلك حيث يبعد أحد مساجد ميلان عنا حوالي العشر دقائق بالسيارة. ويبعد مسجد آخر حوالي الثلث ساعة بالسيارة. ومسجد ثالث حوالي النصف ساعة بالسيارة. ولقد انقسمنا فمنا من يصلي الجمعة في هذا المصلى ومنا من يصلي في مساجد ميلان وما حولها. نرجو منكم أن تفتونا في حكم الصلاة في مصلى المكتب.

 

الجواب:

إذا كان هذا المصلى خارج المساكن في المدينة فلا تصح إقامة الجمعة فيه، أما إذا كان متصلاً بالمدينة ويقيم الناس حوله بصورة دائمة فصلاة الجمعة جائزة فيه إن شاء الله تعالى.