قال أحد أعضاء جماعة دينية إن مشاهدة العورات في الصور سواء فوتوغرافية أو في التلفزيون ليست حرام لأنها صور والتحريم ينصب على مشاهدة الأحياء من الأجنبيات وليس الصور واستدل برأي عالم قدير لا أذكر اسمه فهل هذا صحيح وما حكم مشاهدة التلفاز وما فيه؟
الجواب:
هذا أمر معلوم من الدين بالضرورة. اسأل أي إنسان حتى الفسقة منهم عن رؤية صور امرأة عارية ومشاهدة الأفلام الجنسية هل هي حلال أم حرام، سيقول لك أن هذا فسق وفجور ولا يمكن أن يكون حلالاً. فمن يقول إن هذا حلال يكون مكذباً لما هو معلوم من الدين بالضرورة، فالصورة نفس الحقيقة بل نقل هذا الكلام بدون صورة هو عين الفسق والفجور ويعد من الزنى كذلك كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: [العين تزني وزناها النظر والأنف يزنى وزناه الشم واليد تزني وزناها البطش] فالإنسان إذا رأى امرأة عارية على الحقيقة أو بمرآة أو بصورة فهذا زنى العين، سواء كانت هذه الصور في سينما أو في فيلم أو في فيديو. فهؤلاء الذين يتكلمون بهذا الكلام حرام أن نسميهم جماعة دينية وهذه القضية ليس فيها مجال للاجتهاد ولا للرأي. ولا حول ولا قوة إلا بالله.