أرجو شرح حديث الرسول عن الصحابي الجليل أويس بن عامر [لو اقسم على الله لأبره]؟
الجواب:
روى مسلم حديثاً عن ابن جابر كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى على أويس رضي الله عنه، فقال له: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم. قال فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد، ثم من قرن كان به برص، فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل] فاستغفر لي فاستغفر له..
(لو) هنا حرف وجوب، لو حصل منه إقسام على الله لأبره الله تبارك وتعالى، والإقسام على الله شيء عظيم لا يجوز لأحد أن يقسم على الله تبارك وتعالى، لكن لكرامة أويس عند الله تبارك وتعالى فإن الله يبر قسمه ويفعل له ما أقسم به عليه، وهذا من منزلته عند الله، لذلك قال صلوات الله وسلامه عليه لعمر إن استطعت أن يستغفر لك فافعل وعندما وجده عمر قال له استغفر لي فاستغفر له.